قطع السفير خالد موسى القائم بأعمال بالسفارة السودانية في رواندا ان أي حرب في العالم ستنتهي بالمفاوضات واتفاقات السلام.
وقال ان الحكومة السودانية منفتحة على كل المبادرات ولكن لسوء الحظ فإن قوات الدعم السريع لا تحترم التزاماتها فإعلان المبادئ الذي خرج من منبر جدة من قبل لم يتم احترامه رغم نصه بوضوح على ضرورة إخلاء قوات الدعم السريع للمدن والمنازل والمنشآت المدنية لكنهم لم يفعلوا ومنزلي الشخصي تحتله قوات الدعم السريع وبقية منازل الشعب السوداني أيضًا.
واضاف في حوار له مع صحيفة The New Times الرواندية ان هناك برنامج في الاتحاد الأفريقي يسمى “إسكات السلاح” وهو أحد الركائز الأساسية لسياسات الاتحاد الأفريقي ونحن بحاجة إلى العمل معًا لإسكات البنادق وهذا يتطلب الكثير من الجهد السياسي من حيث تجميع الإرادة الجماعية للقارة الأفريقية وكسب دعم المجتمع الدولي للمساعدة في هذا الاتجاه.
وزاد نحن ملتزمون بأي دعوة لإحلال السلام لكن يجب أن تستند إلى شرطين: الأول أن يلبي تطلعات الشعب السوداني والثاني أن تحترم قوات الدعم السريع التزامها بإعلان المبادئ كما يجب عليها الخروج وإخلاء كافة المنشآت المدنية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم وجع كافة قواتهم في مناطق معينة بناءاً على ذلك.
واضاف اكثر من 50 مليون دولار حجم استثمارات الجالية السودانية برواندا وأكثر من 3000 سوداني يعيشون هنا ولا يأتون كلاجئين، ولكنهم يساهمون حقًا في حياة رواندا من حيث النسيج الاجتماعي ومن حيث التبادلات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية بالاضافة لأكثر من 1000 طالب يدرسون في الجامعات الرواندية.
وقال قبل الحرب، كان لدينا مشروع لبناء مصنع لقصب السكر هنا وقامت شركة سكر كنانة بزيارة رواندا وقاموا بمسح السوق لبناء مصنع للسكر وسيكون هذا المشروع أحد المشاريع الرئيسية التي سنستأنفها بعد عودة السلام إلى بلدي.
•من لقاء له مع صحيفة The New Times الرواندية