جدول المحتويات
سودانيات في مصر.. سهرات، شيشة، وزي خليع!
سودانيات في مصر.. سهرات، شيشة، وزي خليع! | لفت انتباهي حديث تلك المرأة التي رافقتها من إحدى المستشفيات بوسط البلد في منتصف الليل حيث تصادف ان طريقنا واحد فترافقنا مع بعض الى حيث وجهتنا. وبينما نحن نسير في الطريق سمعتها تقول (ما بتقيف) طالما سلوكنا مخجل هكذا .
وكانت تقصد الحرب بقولها (مابتقيف) عندها انتبهت الى الشارع .والكافيهات المتراصة .فإذا بمجموعة من الفتيات السودانيات بزي فاضح تتعالى اصواتهن بالضحك وكأنهن مخمورات.
سلوكهن مخجل ومسيء للمرأة والفتاة السودانية.. وجميع من هم بالشارع يشاهدون ويعلقون ، فتيات في مقتبل العمر ونساء في اعمار مختلفة ولكن عقولهن واحدة ليست فيهن التي تفكر وتحجم نفسها والاخريات من هذا الطريق الخطأ.
ليست فيهن من تفكر انها في بلد غير بلدها يفترض تحترم فيها نفسها أولا لانها عنوان لبيتها ولبلدها .ثم تحترم الدولة والمجتمع الذي تعيش فيه نازحة ، ولكن هيهات .الكافيهات مليئة باللائي يجلسن لوقت متاخر حتى ساعات الصباح وهن يدخن الشيشة والسجائر ..
وأخريات يمسكن بكأس الخمر دون حياء و(قنينة الخمر) ذات الحجم الكبير على الطاولة، وسلوكيات أخرى يعجز القلم ان يكتبها. حينها فكرت في ان اتابع هذه الحالات حتى في الحي الذي اسكن فيه . فظهر لي ما يندى له الجبين، لماذا كل ذلك ، وكيف تترك الاسر بناتها خارج البيت حتى الصباح وهم في غربة وطن ومجتمع وبيئة؟؟!
ضياع وتوهان:
يقولون دائما ان البنت هيبة وادب واحترام تقدر الشارع وتحفظ نفسها فيه .سواء ان كانت في بلدها أو خارجه ولكن يبدو ان بعضا من السودانيات يعملن بمقولة (بلدا ما بلدك امشي فيها عريان) وهذا ما رأيناه وعايشناه في (ام الدنيا) .
بيد اننا كنا لا نصدق ما يقال حين نسمع الكثير عن البنات السودانيات اللائي يتواجدن في المقاهي مثلهن مثل الشباب يمسكن الشيشه ويبدعن في تدخينها . واخريات يرتشفن كؤوس الخمر كأنها عصير الفواكه الطازج .والواحدة منهن في هذه الحالة مؤكد انها نست ان عندها عادات وتقاليد ونست ان ما تفعله محرم حتى على الرجال ، .
ما قاله الاستاذ (مصطفى) استاذ مرحلة ثانوية وأضاف : نشاهد مايحدث من بعض السودانيات . نقول بعضا لان هناك الاغلبية الكبيرة من السودانيات يحافظن على انفسهن ويحترمنها ويقدرن البلد التي يعشن فيها . شرفن بلدهن بظهورهن وتعاملهن وادبهن الكبير . الا ان الشر يعم .
بمعنى ان اللائي يتجولن في الشوارع والكافيهات والمنتزهات سودانيات لا يخصص احد ان هناك سودانيات عكس ما يرونه تماما من اولئك. وزاد: المفروض البنت مهما كان ما تقارن نفسها بالشاب .
واذا ربنا ابتلاهن عليهن ان يجلسن في المقاهي الي تكون في مكان غير مكشوف اتمنى من كل بنت تتنتبه لنفسها لان البنت جوهرة. وتابع الاستاذ مصطفى حرام تضيع نفسها .لان البنت لما تمسك الشيشه اظنها لا تعرف ان صورتها مقرفة١ بهذاك المنظر!!
القدوة الصالحة
وقالت دكتورة نهلة حسن بشير استاذة علم الاجتماع ان كثيرٌ من الفتيات يفتقدن إلى القدوة الصالحة في حياتهن، وذلك لأن معايير الاقتداء لديهن قد شابها الخلل، فبعد أن كانت القدوة قديمًا هي الموجه والمرتكز الأساسي الذي تعتمد عليه الأسر في التوجيه والتربية، .
نجد اليوم أن بعض الفتيات قد يقتدين بقدوات ليسوا من مجتمعهن يتايعن ماعلى القنوات والمسلسلات وينفذن ما يحدث فيها. وقالت :السودانيات اللائي يظهرن في الكافيهات والمقاهي والحدائق العامة على قلتهن خرجن من اسر لا تنظر الى تربية الفتاة باهتمام شديد يتركونها تتربى مع صديقاتها ومع الانترنت العالم الافتراضي .
والنتيجة مايحدث من نساء وبنات في اعمار مختلفة يشوهن صورة السودانيات في نظر العالم . واضافت:التقيت بعدد من البنات السودانيات المحافظات وهن يعملن لتصحيح الصورة المقلوبة التي يراها الناس في دول اللجوء .
وهن يعملن في تكتم شديد دون إعلام وترويج لنشل هولاء النساء والفتيات من هذا الوحل . والجميل ان كثير من الفتيات والنساء استجبن ونفذن ما طلب منهن والابتعاد بقدر الامكان من الاماكن المشبوهة
ممارسات قبيحة:
كثير من الممارسات غير الاخلاقية .ينشر عنها على مواقع التواصل الاجتماعي.ويتحدثون عنها في الشارع وفي المجتمعات . البعض يرى ان ذلك محرج لاي شخص يحمل الجنسية السودانية .وقال احدهم كثيرا ما اقوم بتغيير مساري عندما اعرف ان هناك في طريقي نساء سودانيات في مكان ما غير محترم لانني اخشى ان اشتبك معهن واعطيهن نصائح لا ترضيهن .
فيما يرى آخرون ان (كل شاة معلقة من عصبتها) اي ان ذلك يخصهم ويخص اسرهن ولا دخل لهم بذلك .نعم نحن ايضا سودانيين وكل مجتمع فيه الصالح والطالح والمجتمع السوداني مثله مثل المجتمعات الأخرى .
لكن طالما نحن لاجئين من واجبنا على انفسنا ان نظهرها بالمظهر الجيد المتزن .ونتحدث من خلال التزامنا واحترامنا عن مجتمعنا السوداني .وان المرأة السودانية تملأ مكانها بالوقار والجمال في اي منطقة لجأت اليها بسبب الحرب .
ومايراه الناس ي شوارع القاهرة من ممارسات لا تشبه المراة السودانية. الا ان حسب اخصأئيين اجتماعيين فأن الحرب المشتعلة كان لها اثرها الواضح في الصحة النفسية النساء والشباب والاطفال.
اغلبهم جاء خائفا مرتعبا يبحث عن شي يبعده عن حالة الخوف التي تعتريهم .منهم من التزم المخدرات والشيشة والخمر .والسهر والسلوكيات اللا اخلاقية فباتت صورة السودانيين في عيون من لجأنا إليهم غير مشرفة بالمرة مع الاسف الشديد