هوس الجمال..فتيات يعانين من إرتفاع اسعار ادوات الزينة
ما ان تكبر الفتاة إلا ويبدأ هوسها بكل ما هو جديد ومواكب للموضة والزينة ،وهذا يؤكد مدى العلاقة الفطري بين النساء وحبهن للتجمل والزينة والتسوق والبحث عما هو جديد في عالم التجميل. إلا ان عالم التجميل ظل في حالة ارتفاع دائم في الأسعار و بصوة مستمرة.
سواء ان كان فيما يتعلق بالمساحيق او وادوات الزينه التي باتت اغلب النساء بسرفن في استخدامها بسبب الهوس وغياب الثقافة الاستهلاكية والركض خلف الموضة والتقليد الأعمى بما ان خبراء بالمجال التجميلي اوصوا بضرورة نشر الثقافة الاستهلاكية عند الفتيات وتبديد الثقة بالنفس واجتناب الإسراف وتبديد المال على أدوات الزينة والملابس التي تتفاخر بها “المرأة” بأن تكون حديث الاخرين
مجموعة فتيات اكدن انهن يعشقن استخدام مستحضرات التجميل لأنَّها تشعرنا بالثقة والجمال. ونستخدمها حتى وان كنا جالساتٍ في البيوت لأنَّ ذلك يعدِّل من المزاج خلال اليوم. ويُعدُّ وضع مستحضرات التجميل . ولذلك يشعر العديد منا بتلك الحاجة المُلحَّة والضرورية إلى تغيير المظهر . ونجد هنالك العديد من الأسباب التي تجعل النساء يرغبن في وضع مستحضرات التجميل.
عن ذات الجانب الجمالي الذي يختص بميول الفتيات للتجميل ارجعت الباحثة في علم النفس نهلة حسن بشير الامر نسبة لوجود علاقة فطرية طبيعية تنشأ بين حب النساء للتجمل والزينة والتسوق والبحث عما هو جديد في عالم التجميل،الا انها ترجع بقولها ولكن مع مرور الوقت يصبح عالم الجمال عالمًا مخيفًا بسبب المبالغة في الزينة ومستحضرات التجميل، وارتفاع اسعارها لابعاد مخيفة وزادت الزينة مطلوبة في المرأة وليس هناك امرأة لا تحب أن تكون جميلة.
ولكن يجب أن تكون في حدود المعقول فلا ضرر ولا ضرار، وكل امرأة تستطيع أن تكون جميلة بقليل من الزينة الخارجية وكثير من زينة اللسان والجسد والصحة، فليس بالضرورة أن يكون وجه المرأة لوحة بها كل الألوان. واكدت اختصاصي علم النفس: أن كل امرأة تهوى الزينة وادوات التجميل فهي عشق المرأة فبعضهن يحب المديح ولفت نظر الآخرين وإثارة غيرتهم خصوصًا النساء،.
فالمرأة تهوى أن تكون محط أنظار الجميع بجمالها وأناقتها، الا ان هناك فئة تعاني من مشكلات نفسية نتيجة نقص الثقة في النفس واللجوء اليها وترى في المكياج وسيلة لمنحها الجمال والثقة الداخلية في نفسها فلا تبقى بدون زينة حتى لو كانت النتيجة تبديد جزء كبير من راتبها أو راتب زوجها .
وابانت ان هنالك رسائل تثبت معاناة المرأة العاشقة للتزيين غالبًا من غياب الثقافة الاستهلاكية والركض خلف الموضة والتقليد الأعمى تلك الرسائل تدفعها نحو الأسواق ونحو الإسراف وتبديد المال على أدوات الزينة والملابس التي تحلم بأن تجعلها حديث المجالس والحفلات! دون الاهتمام بمدى التأثير السلبي لتلك الكريمات في بشرتها.
وهذا الهوس بمظهرها على ميزانيتها وعلاقاتها، وبعض السيدات والفتيات تتعذر بأنها تعمل وبحاجة للظهور بمظهر لائق والمكياج يشكل جزءًا اساسيًا من مظهرها ولكن يغيب عن بالها أن الهدف من العمل هو تحقيق اهداف المنشأة وارتفاع الإنتاجية وليس عمل مباريات جمال واستعراض الأزياء كما يحدث في كثير من الأماكن.
نصحت كبيرة التجميل هايلة سوار الدهب : على كل بنت أن تثق بنفسها وتتغلب على هوسها ببشرتها وشراء المنتجات التي جعلت من المرأة العربية المستهلك الأولى في العالم لأدوات التجميل والمكياج والكريمات حسب إحصائيات الشركات العالمية وتبدأ بالاهتمام بالجمال الداخلي دون تجاهل مظهرها الخارجي اي أنها تتعامل باعتدال مع شكلها ومظهرها الخارجي.
وبالتالي القناعة بذاتها وبشكلها الخارجي باعتبار الجمال أمر نسبي ويختلف من شخص لآخر فلا تركض وراء مديح الآخرين أو إغراءات وسائل الإعلام وتتعرف على طبيعة بشرتها وتتعلم كيفية العناية بها الجميع يعلم ان كل امرأة مهووسة بجمالها وبشرتها ولكن الأمر يجب أن يتم باعتدال وبدون الاضرار بالميزانية ودون هدر للأموال.
عن الامر اكدت مجموعة بمحلات التجميل إن هناك تراجعا فى مبيعات مستلزمات التجميل بالمحال التجارية بنسبة بلغت حوالى 50%، وابانت المجموعة لـ(الدولية) لجوء البعض إلى المستحضرات الشعبية، والتى يكون أغلبها مغشوشا، لكنها تمثل الحل لدى البعض لمواجهة الغلاء