قال عمار أمون الأمين العام للحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو، في حديث لـقناة “الشرق”، إن الحركة لا تتمسك بمصطلح “العلمانية” حال كان “مثيراً للحساسيات”، لكنه شدد على مصطلح “فصل الدين عن الدولة”.
وأضاف أن “فصل الدين عن الدولة” يجب أن يكون ضمن مبادئ فوق دستورية للدولة السودانية، مشيراً إلى تعويل حركته على “تقدّم” لتكون منصة تأسيس جديدة “شريطة القطع مع السودان القديم”.
وحضرت الحركة الشعبية المؤتمر بصفة مراقب إلى جانب الحزب الاتحادي الأصل “الجناح الذي يقوده محمد الحسن الميرغني”، والمؤتمر الشعبي الذي أكد لـ”الشرق” قبول حزبه برؤية “تقدّم” كبداية.
وأشار إلى أنه من الطبيعي استثناء المؤتمر الوطني في الفترة الانتقالية للظلال التي تحيط به نتيجة ما حدث خلال الـ30 عاماً الماضية.
وقال إنه يجب استثناء المؤتمر الوطني من الفترة الانتقالية، حتى تتم العدالة الانتقالية ومحاسبة المتهمين بجرائم أو تبرئتهم. لكنه أكد أن “الحركة الإسلامية” تختلف عن المؤتمر الوطني، ونرفض استثناءها خلال الفترة الانتقالية. وأضاف أن مستقبل السودان يجب أن “يهندس ويخطط عبر برلمان منتخب”.
ورداً على جدل “علمانية الدولة”، قال نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي محمد بدر الدين، لـ”الشرق”، إن المسائل الخلافية يجب أن تترك لبرلمان منتخب.
ولفت بدر الدين إلى أن “حزبه لا يعادي الجيش”، مضيفاً: “نحن أول من رفض تفكيكه ونادى بإصلاحه”، مشدداً على أن الجيش هو العظم الفقري للدولة السودانية، ولا يمكن المساس به ولم ألمس في قادة “تقدّم” أي عداء للقوات المسلحة.