وقعت قوي الميثاق على رؤية القوي السياسية والمدنية لإدارة الفترة التاسيسية الانتقالية بالقاهرة.
وأكد عضو اللجنة السياسية في قوى الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية” مبارك أردول، أن قوى سياسية وتنظيمات وحركات وطيف واسع من السياسيين وقعوا اليوم الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة، على ميثاق لإدارة المرحلة الانتقالية في السودان في فترة ما بعد الحرب.
وقال مبارك أردول في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، في القاهرة من مقر المؤتمر الذي عقدته “الكتلة الديمقراطية”، أوضح أن الاجتماعات استمرت لثلاثة أيام، وناقشت الهيكل التنظيمي والسياسي ورؤى التنظيمات والقوى السياسية. وقال إن الاجتماعات أعادت أيضًا ترتيب أوراق التحالف لتكوين أكبر جبهة مدنية في السودان.
وشدد أردول على أن التحالف المدني يساند شرعية مؤسسات الدولة والوقوف مع الجيش في حربه ضد الدعم السريع، والانتهاكات التي ترتكبها الأخيرة بحق المواطنين.
فيما أعلن وزير المالية قائد حركة العدل والمساواة وعضو اللجنة السياسية لقوى الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية”، د. جبريل إبراهيم في تصريحات صحفية من مقر الاجتماعات بالعاصمة المصرية اليوم الأربعاء أن الاجتماعات تعبر عن مطالب الشعب السوداني للوقوف ضد احتلال بيوت الناس ونهب أموالهم من قبل الدعم السريع.
واتهم جبريل الدعم السريع بالادعاء الكاذب، وقال إن التحالف يقف إلى جانب الجيش في حربه ضد العمالة والخيانة. وقال إبراهيم إن التحالف مفتوح أمام جميع السودانيين للانضمام إليه دون شروط.
وكان مجلس الصحوة بقيادة موسى هلال أعلن انضمامه إلى قوى الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية”، وشارك بممثل له في اجتماعات القاهرة وفق ما أعلن البيان في اليوم الأول لانعقاد هذه الاجتماعات.
وتعد الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية” إحدى المجموعات التي انشقت عن الحرية والتغيير، بينما تحالف الشق الآخر نهاية العام الماضي لتشكيل مجموعة مدنية تحت اسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.